تخفي الابتسامة المشاعر السلبية
تساعد روح الدعابة والمرح أحيانا على التخفيف من حدة التوتر بين الزوجين في العلاقة الزوجية , ولكن هناك بعض المواقف لايفيد فيها المرح والدعابة , بل على العكس ,قد تتسبب بإحداث المشاكل والخلافات , خاصة عندما تتخذ الابتسامة كقناع لإخفاء المشاعر الحقيقية , فيقنع الناس بأنه يعيش سعادة فائقة وان حياته تسير على تراتبية معينة مليئة بالفرح والتفاؤل وانه بعيد كل البعد عن الحزن والكآبة , ينجح الانسان في أغلب الأحيان بالتخفيف من آلامه عن طريق المرح والدعابة أو التخفيف عن إرهاقه وتعبه , ولكنه لن ينجح في إخفاء مشاعره السلبية , لأن إخفاءها لايفيد في مثل هذه الحالة بل يزيد الطين بلة , لأن إخفاء المشاعر السلبية بهذه الطريقة , يضعف من قدرة الانسان على التواصل بصورة إيجابية مع الآخرين , ويهدم العلاقة الزوجية , مثال : الزوج الذي يغار على زوجته غيرة شديدة , ويشك في أي محادثة تجريها زوجته مع رجل آخر , ومع ذلك هو لايعرف كيف يفصح عن مشاعره بطريقة صحيحة.
ويتضح مما سبق أن الشخص يمكنه أن يخفي الحقيقة بروح الدعابة , ولكن من الخطأ أن يستخدم روح الدعابة لإخفاء مشاعره , لأنها تضر كثيراً علاقته مع الآخرين , فمن المهم أن يلجأ الانسان للمرح من أجل المتعة والتخفيف عن النفس ولكن ليس من أجل إخفاء المشاعر السلبية , وأن يتواصل مع الآخرين بمشاعره الحقيقية دون أي قناع , فمن يخفي مشاعره يكون وكأنه يعيش ازدواج بالشخصية , فأنت تعيش مع شخص مرح, وسعيد به وبعواطفه الساخنة , ولكن ما يخفيه المرح السعيد قد يتحول إلى مأساة , فالشاب مثلا يبالغ في كلام الحب والرومنسية مع الفتاة حتى تقع في شباكه , بينما هو داخليا لايحبها ويسمي ما يفعله < شطارة> , والفتاة المسكينة تصدق كلامه وتضيع الوقت والجهد من أجل ماتسمع , ثم تظهر حقيقته عندما تطلب منه الزواج, وختفي بعدها كلمات الحب والغرام , ويبدأ بالهروب الكبير , مقدما أسباب واهية ومصطنعة , وهنا تبدأ الحقيقة الباردة , وتعرف الفتاة بعد فوات الأوان أن كل ما سمعته من حبيب القلب كان مجرد كلام !
تساعد روح الدعابة والمرح أحيانا على التخفيف من حدة التوتر بين الزوجين في العلاقة الزوجية , ولكن هناك بعض المواقف لايفيد فيها المرح والدعابة , بل على العكس ,قد تتسبب بإحداث المشاكل والخلافات , خاصة عندما تتخذ الابتسامة كقناع لإخفاء المشاعر الحقيقية , فيقنع الناس بأنه يعيش سعادة فائقة وان حياته تسير على تراتبية معينة مليئة بالفرح والتفاؤل وانه بعيد كل البعد عن الحزن والكآبة , ينجح الانسان في أغلب الأحيان بالتخفيف من آلامه عن طريق المرح والدعابة أو التخفيف عن إرهاقه وتعبه , ولكنه لن ينجح في إخفاء مشاعره السلبية , لأن إخفاءها لايفيد في مثل هذه الحالة بل يزيد الطين بلة , لأن إخفاء المشاعر السلبية بهذه الطريقة , يضعف من قدرة الانسان على التواصل بصورة إيجابية مع الآخرين , ويهدم العلاقة الزوجية , مثال : الزوج الذي يغار على زوجته غيرة شديدة , ويشك في أي محادثة تجريها زوجته مع رجل آخر , ومع ذلك هو لايعرف كيف يفصح عن مشاعره بطريقة صحيحة.
ويتضح مما سبق أن الشخص يمكنه أن يخفي الحقيقة بروح الدعابة , ولكن من الخطأ أن يستخدم روح الدعابة لإخفاء مشاعره , لأنها تضر كثيراً علاقته مع الآخرين , فمن المهم أن يلجأ الانسان للمرح من أجل المتعة والتخفيف عن النفس ولكن ليس من أجل إخفاء المشاعر السلبية , وأن يتواصل مع الآخرين بمشاعره الحقيقية دون أي قناع , فمن يخفي مشاعره يكون وكأنه يعيش ازدواج بالشخصية , فأنت تعيش مع شخص مرح, وسعيد به وبعواطفه الساخنة , ولكن ما يخفيه المرح السعيد قد يتحول إلى مأساة , فالشاب مثلا يبالغ في كلام الحب والرومنسية مع الفتاة حتى تقع في شباكه , بينما هو داخليا لايحبها ويسمي ما يفعله < شطارة> , والفتاة المسكينة تصدق كلامه وتضيع الوقت والجهد من أجل ماتسمع , ثم تظهر حقيقته عندما تطلب منه الزواج, وختفي بعدها كلمات الحب والغرام , ويبدأ بالهروب الكبير , مقدما أسباب واهية ومصطنعة , وهنا تبدأ الحقيقة الباردة , وتعرف الفتاة بعد فوات الأوان أن كل ما سمعته من حبيب القلب كان مجرد كلام !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق