الخميس، 28 مارس 2013

231

12121212121212121212121212

الثلاثاء، 19 مارس 2013

حبٌ أزلي



قصيدة بعنوان :: حبٌ أزلي
________________________________________________

كيف تريديني أنْ أعشقْ ..
وأنتِ في الذاكرةِ كالتاريخِ المشهود ..
لا يمحيكِ زمنٌ ..
ولا يغيرُكِ قلمٌ ..
ولا حتى الموتْ ..
كيف تريديني أن أعشقْ ..
وأنتِ في شرايني بدلاً من الدماء ..
بدلاً من الهواء ..
بدلاً من الدواء ..
كيف تريديني أن أعشق..
وأنت تأخذين روحي مني دونَ إذن ..
وتكتبي عليها ما تريدي ..
شعرٌ ..
نثرٌ ..
رواياتٌ وأساطير ..
كيف تريديني أن أعشقْ ..
وأنتِ ما زلتي كالبركانِ في جسدي ..
تثوري وتتفجري متى تشائين ..
وتضربي مشاعري بحممكِ حتى الصميم ..
متى ستخرجين ...وكيف ستخرجين
ِوأنا كُلما شعرتُ بنسيانك
أنبتُ نفسي و كأنني أرتكبتُ ذنباً عظيم
كيف ما تريدي أُخرُجي ..
مِنَ الذاكرة ..
مِنَ الروح ..
مِنَ القلب ..
مِنَ الجسد ..
المهم أن تخرجي لا أعلم كيف ..
فكما دخلتي إليَ أخرجي ..
ولكن إن خرجتي لنْ أدعَكِ تذهبين ..
أعلمتي الأن لماذا لم تخرجين ..

محاكمةٌ غرامية



قصيدةٌ بعنوان :: محاكمةٌ غرامية 
________________________________________________
سأضعُكِ في قفصِ الإتهام ..
وسأجعلُ محاكمتكِ أولَ محاكمةٍ غرامية ..
وعندما يسألُني قاضي الغرام ما هي أدلةُ الإتهام ..
سأقولُ للقاضي أن عينيكِ خمر ..
النظرُ إليهما يُسكر ..
وشفتيكِ أفيون ..
مذاقُهما يُخدر ..
وشعرُكِ لليلٌ مظلم ..
يستطيعُ تحتَ ستارهِ إخفاء أي جريمة ..
ونهديكِ تفاحٌ من الجنة ..
الأكلُ منهما كفرٌ ورذيلة ..
وخصُركِ إثارةً حدَ جنون ..
إحاطتهُ تثيُر الشهوةَ حدَّ الخطيئة ..
وسُرتكِ خاتمَ سليمان ..
في داخلها ألافُ الكنوزِ الثمينة ..
وثغرُكِ ليسَ بشرياً ..
إنما حقولٌ من الكرز و التوتِ البري الأحمر ..
منجمٌ غنيٌ بالعسلِ والسكر ..
يستطيعُ إغراءَ أي بشرٍ ..
حتى الطفل الذي لم يكبُر ...
وساقيكِ منحوتةٌ إلهية ..
يعجزُ أكبرَ نحاتةٍ عن نحتها ..
ويداكِ أسطورةٌ يونانية ..
أمنت بها جميعُ البشرية ..
أما أنتِ فلستِ بحاجةٍ للدفاعِ عن نفسكِ ..
لأنَّ القاضي عندما سينظرُ إليكِ ..
سينسى الحكمَ و المحكمةَ والقضية ..

قصة غرتها



قصيدة بعنوان :: قصة غرتها 
________________________________________________

قصة غرتها وقسمت القمر نصفين ..

ويا ليتها تعلم أنها شطرت قلبي معها إلى شطرين ..

ترأفي بي و إرحمي عيوني وإرحمي مجرى النهرين ..

فماذا تريدين مني يا صاحبةَ العينين الزيتيتين ..

فأنا ما أنا عندما أراكي ..

ظنوني ترفع وشكي بجمالك يُقطع ..

وأيقنُ أن الأنوثةً أنتِ وأن القمر من بعدكِ شيءٌ مصطنع ..

وأنك ذهبٌ منقوشٌ على قلبي ويداكِ ألماسٌ مرصع ..

فيااااااااا رب ...يا رب .. قُل لي كيفَ خلقتها ..

كيف من الطين والصلصال صنعتها ..

فيا من خلقتها مؤكدٌ أنكَ من النورِ كونتها ..

وأنكَ بيديكَ نحتها ..

وأنكَ من روحكَ أعطيتها ..

فأرحمني يااااا رب وإرحم قلبي وحصن جمالها وسرها ..

فالأونوثةُ والجمال إن خلقت لم تخلق للنساءِ جميعاً ...

بل خلقتْ لها ومن أجلها ..

في مثلِ هذا اليوم



قصيدة بعنوان :: في مثلِ هذا اليوم 
________________________________________________

في مثلِ هذا اليوم كُنتِ حبيبتي ..
فقد مضى عامٌ يا عصفورتي ولم أراكِ ..
فقد مضى عامٌ وأنا لا أعلمُ كيفَ حالُكِ ..
فقد مضى عامٌ والذاكرةُ لا تذكرُ إلا أيامكِ ..
و يسألوني البشرَ هل ما زلتَ تذكرها .. ؟؟
فأجيبهم يا جميلتي ..
أنَ الذاكرةَ لا تطوفُ إلا على أيامِكِ ..
وأن الروحَ لا تنامُ إلا في أحضانِكِ ..
وأن القلبَ يبكي عذاباً على فراقِكِ ..
وأنه في مثلِ هذا اليوم تجمدَ الزمان ..
وأنَ الأرضَ توقفت عن الدوران ..
وأن قلبي أصبحَ كجدرانِ المكان ..
فيسألوني لماذا إفترقنا .. ؟؟
فأجيبهم يا حبيبتي ..
وهل للفراقِ موعدٌ في بلادنا ..
وهل العاداتُ قد ترحمُ فؤادنا ..
وهل جلادوا قبيلتنا يهُمُهُمْ حالُنا ..
بالله عليكِ هل تذكرينَ هذا اليوم ..
وكيفَ ضربكِ أباكِ ..
وكيف مزقة أمكِ أوراقي ..
وكيفَ دمعة عينايَ ..
وكيفَ دمعة عيناكِ ..
باللهِ عليكِ لماذا لم تتركيهم وتأتي ..
فهم يعلمونَ أنهم مخطيئين ..
وأنهم كما يريدونَ فسروا الدين ..
وأنَ كُلَ ما يهمهم كلامُ الناسِ السيئين ..
وأن عقلهم لا يستطيعُ الخروجَ عن فكرِ أجدادنا الأولين ..
لكنهم لا يعلمون أنكِ ستبقينَ حبيبتي ..
وأنهُ سيأتي يومٌ ويقرأون فيهِ أنشودتي ..
وأنهُ في مثلِ هذا اليوم رسمتُ وجهكِ على خريطتي ..
و عندها سيعلمونَ أني ترختُ حبنا للأبدْ في قصيدتي ..

كفاكِ بعداً



قصيدة بعنوان : كفاكِ بعداً 
________________________________________________

أحتاجُ إلى إمرأةٍ تنتشلني من ذاكَ الحطام ..
فقد مللتُ التسكُعَ في شوراع ِ النساء ..
وأصبحت مشاعري باردةً زرقاء ..
تحتاجُ إلى صدرٍ كلهُ دفءٌ وحنان ..
أين أنتِ يا أنت ِ .. ؟؟
لماذا تختبئين .. ؟؟
إلى ماذا تنظرين .. ؟؟
فأنا أمامك وحيدٌ مشتاقٌ و حزين ..
متعبٌ و مرهقٌ حدَّ الأنين ..
تعالي إقتربي لأقول لكِ ما فعلتهُ بيَ الدنيا ..
وكيف حطمتني وقصمت ظهري هذه الدنيا ..
فعندما تأتي سأقول لكِ كيف طعنني صديقي ،
حتى الصميم ..
وكيف أشبعني غدراً وكذباً ..
وكيف رفعت يدي إلى السماء ..
وقلتُ لربي حسبُكَ أنتَ ونِعمَ الوكيل ..
تعالي لأقولَ لكِ كيف خانتني عشيقتي ..
وكيف تمزقةُ أشلاءً وكم أذرفتُ دموعاً ..
وكم سهرتُ الليالي ..
وكيف أصبحتُ كالمجانين ..
ويا ليتك تعلمين من مَن كانت طعنتي الأخيرة ..
لقد كانت من أقربِ أقربِ المقربين ..
ويا ليتك تعلمين .. ويا ليتك تعلمين 
كم كانت موجعةً هذه السكين ..
فقد ألمتني جداً وشلت جسدي إلى أبدِ الأبدين ..
تعالي إقتربي ..
فأقسمُ أنكِ عندما ستأتي ستكونين أنتِ الصديقةُ والأم ..
ستكونينَ أنتِ العشيقةُ والأخت ..
ستكونين أنتِ كُل شيء ..
وسأجعلك بقلبي و روحي تسكنين ..
تعالي إقتربي وكفاكِ بعداً ..
فماذا تنتظرين فأنا متعبٌ ..
وأنتِ إلى هذا اليوم جالسةٌ في رحمِ القدر ولم تأتين ..

كاذبةٌ أنتِ



قصيدة بعنوان : كاذبةٌ أنتِ
________________________________________________

أعلمُ أنكِ كاذبةٌ ..

وأنكِ تلبسينَ ألفَ قناع ..

وأنكِ تكتبينَ عن الحبِ دون إقتناع ..

وأعلمُ أنكِ جميلةٌ ..

و جمالُكِ مزيفٌ ..

وأنكِ يهوديةُ الطباع ..

وأن عيونَكِ ذئبةٌ ..

وأنكِ كاللبؤاتِ مترفةٌ ..

وأنيابُكِ كأنيابِ الضباع ..

مخادعةٌ أنتِ وجميعُ ما تكتبيهِ رياءٌ برياء ..

فأرجوكِ إرمي أوراقكِ وما كتبتي إلى السماء ..

فحروفكِ مريضةٌ من حرفِ الألفِ إلى حرفِ الياء ..

مكشوفةٌ أنتِ فلا تدعينَ أمامي الذكاء ..

فأنا شاعرٌ لي إحساسٌ مرهفٌ ولي وحيُ الأنبياء ..

وإن كان لكِ الشرفُ يوماً يا طفلة ..

فشرفُكِ أنكِ وضعتي بين حروفي في قصائدِ الهجاء ..

عاداتٌ بالية



قصيدة بعنوان :: عاداتٌ بالية 
________________________________________________

كُلَ إمرأةٍ أحببتُها ..

تمنتني أن أكونَ معها كُلَّ العمر ..

لكن قبيلتها حطمتْ أُمنيتها ..

وحطمتني أنا ايضاً ..

و وضعوا قلوبنا تحتَ السرير ..

وقتلوا الزهرَ وحطموا النهدَ واستنشقوا العبير ..

كُلَ إمرأةٍ أحببتها كانت أمنيتها أن تنام على صدري ..

على كتفي ..

أن تضمني ضمةً أبدية ..

لكن قبيلتها حطمت أمنبتها ..

وحطمتني أنا أيضاً ..

ونام كُلٌّ مِنا في سرير ..

كُلَّ إمرأةٍ أحببتُها حاربت من أجلي كثير ..

ولكن حربها ضد قبيلتها خيرتها ..

إما الموت .. وإما المستحيل ..

خيرتها بين نارٍ من الفراق .. ونارٍ من السعير ..

أما أنا كان اختياري أن ابقى تحتَ السرير ..

فإما أن أنهض وإما أن أُعطيْ حُريتي لظلي الطويل ..

إلى من أصبحت ذكرى



قصيدة بعنوان :: إلى من أصبحت ذكرى 
________________________________________________

أعترفُ لكِ أني كنتُ أحمقٌ للغاية ..
عندما صدقتُ أنكٍ ستحتفظينَ بذكرى ..
وأنك تؤمنينَ بفكرة ..
وأنكِ لا تهتمين بالذهب والفضة ..
أعترفُ لكِ أني بعد الفراق تألمت كثيراً ..
وبكيتُ كثيراً ..
وكتبتُ لكِ كثيراً ..
وأني كنتُ قبل أن أكلمكٍ اليوم أُحبكِ كثيراً كثيراً ..
أكتشفتُ عندما كلمتكِ اليوم أني كنتُ شديدَ الغباء..
وأني قد عشقتُ زيفاً وأني كنتُ في ضياع ..
وعلمتُ اليوم أنكِ تزوجتي بعد فراقي بشهور..
وأنكِ أرتديتي الأبيضَ و وضعتي المكياجَ والعطور ..
وأنكِ مارستي الجنس كما يمارسونه منذُ ألافِ العصور ..
لكن الذي يتعبني اليوم أنك لم تتزوجي إلا للأنتقامِ مني ..
وأنا لا أريدُ يوماً أن تندمي على عمركِ الذي ضاعَ بسببي ..
لأنه سيأتي يومٌ وتتذكرين فيهِ أشعاري وجنوني ..
وستفتحين دفتراً أهديتهُ لكِ يوماً وعليهِ دمٌ من شرايني ..
دمي الذي كتبتُ فيه شعراً لكِ وما كتبتهُ إلا لتذكريني ..
وعندما ستذكريني ستكرهين زوجك وستعلنيهِ وتلعنيني ..
ستلعنينَ زوجك لأنهُ لا يحبُ الجنونَ مثلي ..
ولا يكتبُ شعراً مثلي ..
ولا يمارسُ الجنسَ مثلي ..
ولا يعلم طقوسَ العشقِ مثلي ..
وستلعنيني لأني كنتُ السببَ بزواجٍ أضاعكِ ولم يضيعني ..
لأنكِ بزواجكِ الأحمق قد أنتقمتِ من نفسكِ ولم تنتقمي مني ..

درسٌ في الحب

الحب


قصيدة بعنوان ::درسٌ في الحب 
________________________________________________

غوصي في قلبي إلى حيثُ تريدين ..
وأبحري في دمائي كما تشائين ..
وأحكميني خارجَ الفراشِ كالمستبدين .. 
ولكن دعيني أعلُمكِ كيفَ يكونُ الحبُ على فراشِ العاشقين ..
دعيني أعلمُكِ كيف تذوبُ الشفاهُ كالسكر ..
وكيف تحصدُ النهودُ وتزئر ..
وكيف تنتصبُ الحلماتُ وتكبُر..
دعيني أُعلمكِ كيف يصبحُ ثغرُكِ كالينبوع الغزير ..
وكيف يتمايلُ جسدُكِ كالشجرِ الطويل ..
وكيف ينحبسُ الهواءُ في صدركِ كالسجين ..
دعيني أعلمك كيف تختلطُ الأجسادُ على الفراش ..
وكيف تتحدُ اللغاتُ والأنفاس ..
وكيف يتلخصُ الكونُ كلهُ على رقعةِ قماش ..
دعيني أعلمكِ يا حبيبتي ..
كيف على الفراشِ تنكسرُ جميعُ الحواجزِ والقُيود ..
وكيف يعودُ الإنسانُ إلى زمنِ الأحجارِ و القرود ..
وكيف يضيعُ العقلُ وكيفَ تصبحُ الردود ..
دعيني أُعلِمُكِ كيف تصلين للحظةِ النشوة ..
وكيف تصرخين في وجهي كاللبوة ..
وكيف تنتهي على فراشنا تلكَ الشهوة ..
وكيف يهدءُ جَسَدُكِ بعد تلكَ المعركةِ بقُبلة ..
فدعيني أُعلِمُكِ ولا تحوالينَ أن تحكمين ..
وأُطردي من ذاكرتكِ طريقةَ أبائكِ الشرقيين ..
فجميعُ العُشاقِ على فراشِ الحبِ متساوين ..
فلا يوجدُ حاكمٌ على الفراش ولا يوجدُ محكومين ..

وصال



قصيدة بعنوان :: وصال 
________________________________________________

وصالْ ..
ومن أحبَ وصالَ مثلي ..
ومن حدثَكُم عن وصالَ مثلي ..
ومن يعرفُ وصالَ أكثر مني ..
أتعلمونَ ما في عينيها ..
أتعلمون ما هو المرسومُ على كفيها ..
فلا يوجدُ أحدٌ يعلمُ غيري ..
فأنا عشيقُها ..
وانا متيمُها ..
وما من قلبٍ أحبها وسيحبُها مثل قلبي ..
أعلمُ أني أبتعدتُ عنكِ دونَ أنْ أودعكِ ..
فأمانةً عليكِ إن رأيتيني يوماً لا تقتليني بعينيكِ ..
فهما أخرُ لؤلؤتين أبقيتهما في بحرِ قلبي ..
وخبأتُهُما لزمنٍٍ أعتزلُ بهِ البشرَ وأبقى فيه لوحدي ..
وأمانةً عليكِ لا تقتليني بدمعكِ ..
فدموعكِ طوفانٌ يجتاحُني ..
ويقتلعُني من جذوري و يُمزقُ لحمي ..
فلا تقتليني يا طفلتي ..
ولا تقتُلي أجملَ ذكرياتٍ أحتفظتُ بها في مخيلتي ..
أعلمُ أن الذنب ليس ذنبكِ ولكنه أيضاً ليس ذنبي ..
الذنبُ على زمانٍ شردَ قلبكِ وقلبي ..
و وضعني في دوامةٍ لن أخرجَ مِنها إلا على نعشي ..
فماذا بي أن أفعلَ يا حبيبتي ..
فجلادوا القبيلة حرموا الحبَ عليَّ وعليكِ ..
وخيروني بين موتَكِ والبعدُ عنكِ ..
ولكنهم لا يعلمون أنهمْ قدّ قرروا موتي ..
فوداعاً لكِ يا وصالٌ يا حبيبةَ عمري ونبضَ قلبي ..

فاتنة



قصيدة جديدة بعنوان :: فاتنة 
________________________________________________

-1-
بالله عليكِ هل هذه أنتِ ..
أم أنكِ تختبئينَ خلفَ نورِ القمر ..
فللجمالِ تاريخٌ يا حبيبتي ..
قرأتهُ سطراً سطراً ..
وفصلتهُ حرفاً حرفاً ..
ولم أقرأ عن جمالكِ بتاريخِ البشر ..

-2-
فأنا يا جميلتي كنتُ معصومَ العينين ..
مكبلُ اليدينِ ..
مشلولُ القدر ..
وإن ضربةُ الأمثالَ بالجمالِ يوماً ..
فجمالكِ ضربَ لي كُلَ الأمثالِ والعبر ..

-3- 
صغيرتي لا تنظري أليَّ كثيراً ..
فأنا أريدُ الكتابةَ عن خريفِ عينيكِ بتأنً وحذر ..
أريدُ أن أكتب فصلاً جديداً منَ فصولِ الحب ..
و وصفُ عينيك فيهِ أنتظارُ الذي لا ينتظر ..

-4-
كيفَ دخلتي إلى بوابةَ قلبي مقتحمةً ..
فياليتكِ أخذتي مني إذنً أو وضعتي لي خبر ..
ليس تكبراً عليكَ يا حبيبتي ..
ولكن كي أفرش لكِ قلبي ياسمينً ..
و أجعلُ لكِ دمائي ناراً من شرر ..

-5-
لكن أفعلي ما تريدي ..
فأنتِ كما أنتِ صافيةٌ كبياضِ الثلجِ ..
مضيئةٌ كضياءِ البرقِ ..
مجنونةٌ كجنونِ المطر ..
فأنتِ مفاجأةَ المفاجئاتِ يا حبيبتي ..
وجميع النساءِ من قبلكِ كانوا محطةً من محطاتِ السفر ..

إستوطنت قلبي



قصيدة بعنوان :: إستوطنت قلبي 
________________________________________________

أستوطنتْ قلبي و وطوقتني ..
ولم تترك لي أيَ مهربٍ أهربُ منهُ وحدي ..
إحتلتني في يقظتي وفي نومي ..
تغلغلت في دمائي وفي عيوني ..
و سكنتْ تحتَ جلدي ..
فالتترأفي بي .. 
فعيونكِ كُلَ ما رأيتها تصعقني ..
تلاحقُني من قلبِ الخبايا ومن خمرِ كأسي ..
أراكِ في دخاني الذي أنفثهُ من لفافةِ تبغي ..
أراكِ على ورقي مبتسمةً لأكتبَ لكِ كُلَ شعري ..
فمهلاً عليَّ .. 
مهلاً عليَّ بالله عليكِ ..
فأنا أريدُ أن أستوعبَ حجمَ مفاجأتي ..
أريدُ أن أستوعبَ حجمَ دهشتي ..
فأنا أريدُ لقلبي أن يتوقف عن الهذيانِ بكِ ..
فقلبي يلهثُ كُلَّ ما تذكرَ أنكِ حبيبتي ..
والورودُ والأزهار تنحني إحترماً لكِ يا سيدتي ..
أما أنا أشكُ بأني شاعرٌ أمامكِ ..
وأشكُ أنَ لي قلبٌ من قبلكِ ..
فأنا من قبلكِ لم أكتب شعراً ..
ولا حتى كلاماً جميلاً ولا حتى نثراً ..
فأنا من قبلكِ لم أولد ولم أوجد يا جميلتي .. 
فتاريخُ ميلادي لم يبدأَ إلا عندما أحببتكِ ..

إقتربي مني

قصيدة بعنوان :: إقتربي مني 
________________________________________________

إقتربي مني ودعيني أضُمُكِ كما تضمُ الأمُ طفلها ..
فأنتِ مُحتاجةٌ لحناني و حنانِ الأمةِ كُلِها ..
قولي لي ..
قولي لي ماذا فعلوا بكِ ..
ماذا قالوا لكِ ..
حتى أصبحتِ كالوردةِ الذابلة ..
هل وَأَدُكِي كما يأدنَّ النساءَ في أُمةِ كُلَ يوم ..
هل ضربوكِ بحناجرهمْ الرجعية ..
هل شردوكِ بأفكارهمْ الجاهلية ..
قولي لي ماذا فعلوا ..
أصرخي في وجهي وإغضبي ..
تكلمِ إنفعلي ..
فأنا مُنذُ الأزلْ من أنصارِ المرأة ..
أنا منذُ الأزلْ أكرهُ تعسُفَ الرجال ..
وانانيةَ الرجال في التعاملِ مع المرأة ..
وغباءُ الرجالِ على السرير ..
وخشونتهم في الفعلِ و ردِ الفعل ..
كيف جعلوا عينيكِ تبكي ..
كيف جعلوا عينيكِ تبكي..
ألم يعلموا أن من يبكيكِ ضدَ الإنسانية ..
وضدَّ الله ..
وضدَّ الدين ..
ألم يعلموا أن عينيكِ سِّرُ وجُودي ..
وسِّرُ مفرداتي وأشعاري ..
ألم يعلموا أنكِ حُبي الأولَ والأخير ..
مِنَ المؤكد أنهم لْم يعلموا ..
لأنَّ شرقيتهُم أعمت أبصارهم ..
وذكوريتهُمْ أنستهُمْ أنكِ أنثى ..
وأن لكِ قلبً يُحب ..
وجسدٌ بحاجةٍ إلى الحُبِ و الحنان ..
وروحٌ لا تحيى بالضربِ والتوبيخ ..
كيف لهم أن يعلموا مَنْ أنتِ ..
وماذا تريدينَ أنتِ ..
فأخرُ إهتماماتِهَمْ أنتِ ..
وأولُ إهتماماتهم كيفَ يكونُ مظهرُكِ أخِرَ الليل ..
وكيف يستلذونَ بكِ على الفراش ..
فلا تحزني فأنا الأنْ حبيبُكِ أيتُها المرأة ..
فأنتِ حُبي الأولَ والأخير ..
وأنتِ سِّرُ أشعاري ..
وعينيكِ سِّرُ وجودي ..
وأنا من سأحررُكِ بقلمي من ظلمِ السلاطينِ هذا ..

لوحةٌ واقعية

قصيدة بعنوان :: لوحةٌ واقعية 
________________________________________________

أرسميني بريشتكِ رجلاً حزين ..

يحملُ خلفَ ظهره كيساً من الخيش ..

أرسميني بعفويةِ الأطفال ..

بجنون الشعراء ..

أرسميني كنهدٍ عجوز ..

ولا تضعي في لوحتكِ ألوان كثيرة ..

يكفيني الأبيض والأسود والرمادي ..

ولا ترسمي السماءَ زرقاء بل أرسميها رمادية ..

وضعي على جبيني ثلاث نقاطٍ سوداء ..

نقطةٌ وطني ..

ونقطةٌ عشقي ..

ونقطةٌ عليها بعضٌ من شعري ..

ولوني الأرضَ ثلاثة مرات ..

في المرةِ الأولى لونيها بالأبيض ..

ومن ثم الرمادي ..

واخيراً ضعي اللون الأسود ودعيني أصلي ..

أحمرُ الشفتين

قصيدة بعنوان :: أحمرُ الشفتين
________________________________________________

يا نسيلةَ العيونِ ماذا فعلتِ ..؟؟؟
ولماذا فعلتِ.. ؟
وكيفَ فعلتِ .. ؟
أحمرُ الشفتين أثارني ..
ذوبني ..
ذبحني ..
وشعرُكِ الأشقر لفَّ عنقي ..
وكادَ يشنقني ويقتلني ..
أصبحتُ لا أرى بعيوني ..
لأنَّ لونَ جسدكِ ألغى ألوانَ الطيفِ بنظري ..
رموشكِ سهامٌ رميتيها فأصبتي ..
ويا ليتكِ تعلمينَ أينَ أصبتي ..!!
فقلبي الأنَ ينزفُ أعلمتي أين أصبتي ..؟؟
فأعذُريني يا صديقتي ..
أنا شاعرٌ لا أستطيعُ كبتَ مشاعري ..
وكبحَ جماحِ رغبتي ..
أنا شاعرٌ أمامَ جمالِ الأنثى ..
مهزومٌ ..
مكتوفَ اليدين ..
لا أستطيعُ أن أوقفَ قلمي عن الوصفِ ..
فشكراً لجمالكِ سيدتي ..
فهو زودني بأروعِِ مفرداتي وأدبني وعلمني ..

رحلةٌ إلى عينيها الزيتيتين



قصيدة بعنوان :: رحلةٌ إلى عينيها الزيتيتين 
________________________________________________

الدخولُ إلى غاباتِ عينيها الزيتيتين ..
تذكرةُ سفرٍ بلا عودة ..
غوصٌ في المجهول ..
لغةٌ أجهلهُا ..
نارٌ من العشقِ أخافُ أن تحرقني ولا تحرقُها ..
الدخولُ إلى غاباتِ عينيها الزيتيتين مهمةٌ صعبةٌ جداً ..
تحتاجُ إلى خرائطَ جديدة ..
وطريقةَ عشقٍ جديدة ..
وأتجاهاتٌ كونيةٌ جديدة ..
الدخولُ إلى غابات عينيها الزيتيتين ..
مجازفةٌ خطيرةٌ للغاية ..
إما نارٌ من العذاب أو نهراً من السعادة ..
إما أن تجدَ الطريقَ وإما أن تتوهَ للأبد ..
الدخولُ إلى غاباتِ عينيها الزيتيتين معركةٌ جنونية ..
من المستحيل أن أكونَ فيها الرابح الأكبر ..
إما أن أعلن هزيمتي مطأطأ الرأس ..
وإما أن نعلنَ وحدةَ القلبين ونرفعُ رايةَ العشق ..
الدخولُ غلى غاباتِ عينيها الزيتيتين ..
يحتاجُ إلى خريطةٍ صعبٌ رسمها ..
وأنا الأن أحاولُ رسم خريطتي لأهاجر إلى قلبها ..
ولا أعرف من أين سأبدأُ رحلتي ..
ولا أعرفُ متى ستنتهي رحلتي ..
فعينيها ألتهمت كُل مساحاتِ الكون ..
وإلتهمت قلبي معها أيضاً ..

عاشقٌ

 عاشقٌ


قصيدة بعنوان : عاشقٌ مجهولُ الهوية 
________________________________________________

كُل إمرأةٍ أحببتها كنتُ أراها أنتِ ..

كنتُ أنحتها تمثالاً يشبهك أنتِ ..

لم أكلمها هي بل كنتُ أكلمكِ أنتِ ..

كُلَ إمرأةٍ أحببتها لم أغازلها يوماً بل كنت أغازلكِ أنتِ ..

لم أكتب لها شعراً بل كنتُ أكتبهُ لكِ أنتِ ..

لم أمارس معها الحب يوماً بل كنتُ أمارسهُ معكِ أنتِ ..

كُل إمرأةٍ أحببتها لم أسمع صوتها هي بل كنتُ أسمعُ صوتكِ أنتِ ..

لم أجن بها هي بل كنتُ مجنونٌ بكِ أنتِ ..

لم أكن أريد أن تراني بعيونها هي بل بعيونكِ أنتِ ..

كل إمرأةٍ أحببتها ظننتُ أني كتبتُ لها هي ..

وأني سعيدٌ معها هي ..

وأني مشتاقٌ لها هي ..

لكنها كانت غفلتي وظني ..

لأنكِ كنتِ أنتِ هي ..

وهي ما هي ..

وأنا ما أنا ..

فقد كنتِ أنتِ أنا ..

وأنا أنتِ ..

والذي يتعبني منذُ بدايةِ عمري ..

أني عاشقٌ مجهولُ الهوية ..

لا أعلمُ من أنا ولا أعلمُ من أنتِ ..

غبيةٌ أنتِ

قصيدة بعنوان : غبيةٌ أنتِ
________________________________________________

جنونٌ إن كنتِ تظنين أني أحبكِ ..
فاللغةُ العشق لا تنفعُ معكِ ..
ولغةُ الجنون لا تنفعُ معكِ ..
ولغةُ الشعر أيضاً لا تنفعُ معكِ ..
لا تسأليني ما هو الذي ينفعُ معكِ ..
فأنتِ إمرأةٌ روتينةٌ التصرفات ..
باليةُ العادات ..
متحجرةُ العقل ..
بليدةُ الجسد ..
تستيقظين صباحاً وتشربين قهوتكِ حلوةَ المذاق ..
وتنتقدين كُلَ شخصٍ يشربها دونَ سكر ..
فهل جربتي مرةً كيفَ تحلين قهوتكِ دون سكر ..
هل تعلمين أن للقهوةِ مذاقٌ حلوٌ بينَ عاشقين ..
هل وضعتي حولَ ركوتها يوماً زهرَ الياسمين ..
تحبينَ الهدوء القاتل وتنتقدين ضجيج الناس ..
لكنك لا تعلمين أن للضجيجِ أحياناً متعةٌ جنونية ..
لا يعلمها إلا من جربها وأنتِ لا تريدينَ التجربة أبداً ..
تكرهين فصلَ الشتاء والبرد والمطر ..
ولا تعلمين أن للدفءِ في الشتاء طقوسٌ روحانية ..
وأن الجلوسَ حولَ النار المشتعلة رومنس تجهلين معالمه ..
وأني شاعرٌ لا أستطيعُ العيشَ دونَ نارٍ تشعلني ..
تريدين مضاجعتي كمن يضاجعُ حجر ..
تأخذين شهيقاً وتطرحين زفيراً وتصرخين أخيراً ..
وتنهين كل شيء في دقيقتين وكأني أمامكِ ليس ببشر ..
فماذا تريدين من هذه الحياة يا غبية ..
ولا أعلمَ إن كان وصف الغباء يليقُ بكِ ..
هل تريدين العيشَ كالأنظمةِ الحكومية ..
أم تريدين العيش كالأنظمةِ الألكترونية ..
أم تريدينَ أن أصنع لكِ حياةً بالورقةِ والقلم ..
وأصنعُ لكِ مكتبً من الخشب ..
وأعينكِ موظفةً على جسدي وإن أردتُ التحركَ قليلاً ..
أحتاجُ منكِ إلى ألفَ ختمِ و ألفَ توقيعِ و ألفي سبب ..

كاذبةٌ أنتِ

قصيدة بعنوان : كاذبةٌ أنتِ 
________________________________________________

أعلمُ أنكِ كاذبةٌ ..

وأنكِ تلبسينَ ألفَ قناع ..

وأنكِ تكتبينَ عن الحبِ دون إقتناع ..

وأعلمُ أنكِ جميلةٌ ..

و جمالُكِ مزيفٌ ..

وأنكِ يهوديةُ الطباع ..

وأن عيونَكِ ذئبةٌ ..

وأنكِ كاللبؤاتِ مترفةٌ ..

وأنيابُكِ كأنيابِ الضباع ..

مخادعةٌ أنتِ وجميعُ ما تكتبيهِ رياءٌ برياء ..

فأرجوكِ إرمي أوراقكِ وما كتبتي إلى السماء ..

فحروفكِ مريضةٌ من حرفِ الألفِ إلى حرفِ الياء ..

مكشوفةٌ أنتِ فلا تدعينَ أمامي الذكاء ..

فأنا شاعرٌ لي إحساسٌ مرهفٌ ولي وحيُ الأنبياء ..

وإن كان لكِ الشرفُ يوماً يا طفلة ..

فشرفُكِ أنكِ وضعتي بين حروفي من قصائدِ الهجاء ..

خطأٌ في بداية القصيدة

قصيدة بعنوان : خطأٌ في بداية القصيدة 
________________________________________________
حبيبتي ..

ما عاهدةُ نفسي أن أنساكي يوماً ..

ولكن ذاكرتي من ذكرياتكِ أصبحتْ سقيمة ..

وعيوني عن البكاءِ ما لها بديل ..

وتلكَ المشاعرُ النبيلة ..

طُعِنَتْ منكِ حتى الصميم ..

وتلك العيونُ الغجريةُ النسيلة ..

والشَعرُ الأسودُ العميم ..

قد أوصلوني بحبهم إلى الجحيم ..

فيا من كنتُ أحسبُكِ بريئة ..

وكنتُ أراكي الملاكَ الرحيم ..

فعذراً على كلمة حبيبتي في بداية القصيدة ..

فما أنتِ اليوم في نظري سوى شيطانٌ رجيم ..

حبٌ أزلي

قصيدة بعنوان : حبٌ أزلي 
________________________________________________

كيف تريديني أنْ أعشقْ ..
وأنتِ في الذاكرةِ كالتاريخِ المشهود ..
لا يمحيكِ زمنٌ ..
ولا يغيرُكِ قلمٌ ..
ولا حتى الموتْ ..
كيف تريديني أن أعشقْ ..
وأنتِ في شرايني بدلاً من الدماء ..
بدلاً من الهواء ..
بدلاً من الدواء ..
كيف تريديني أن أعشق..
وأنت تأخذين روحي مني دونَ إذن ..
وتكتبي عليها ما تريدي ..
شعرٌ ..
نثرٌ ..
رواياتٌ وأساطير ..
كيف تريديني أن أعشقْ ..
وأنتِ ما زلتي كالبركانِ في جسدي ..
تثوري وتتفجري متى تشائين ..
وتضربي مشاعري بحممكِ حتى الصميم ..
متى ستخرجين ...وكيف ستخرجين
ِوأنا كُلما شعرتُ بنسيانك
أنبتُ نفسي و كأنني أرتكبتُ ذنباً عظيم
كيف ما تريدي أُخرُجي ..
مِنَ الذاكرة ..
مِنَ الروح ..
مِنَ القلب ..
مِنَ الجسد ..
المهم أن تخرجي لا أعلم كيف ..
فكما دخلتي إليَ أخرجي ..
ولكن إن خرجتي لنْ أدعَكِ تذهبين ..
أعلمتي الأن لماذا لم تخرجين ..

دعوةٌ من عاشق

قصيدة جديدة بعنوان : دعوةٌ من عاشق ..
________________________________________________

سألتُ الله اليوم أن يرسلَ إليكِ ملاكَ العشاق ..

ليوصلَ إليك السلام ويقولُ لكِ كم انا مشتاق ..

يقولُ لكِ أني قد مللتُ ذاكَ الفراق ..

وتعِبتُ من شخبرتي على الأوراق ..

يقولُ لكِ أني لم أعد أكتبُ شعراً ..

ولا حتى كلاماً جميلاً ولا حتى نثراً ..

ويقولُ لكِ أنَّ الكلامَ من قبلكِ ماتْ ومن بعدكِ ماتْ ..

وسألتُ الله اليوم أن أراكي في حياةٍ قادمة .. 

لا أعلمُ ما هي ..

لكني أعلمُ أني سأظلُ أُحبكِ أكثر وأكثر وأكثر ..

وأني لنْ أكتبَ شعراً جميلاً إلا لعينكِ ..

وثغرُكِ المليءُ بالسكر ..

وأن قلبي من قبلكِ سرابْ ومن بعدكِ سرابْ ..

متى يا قلبي

متى يا قلبي ستوقفُ ذلكَ النزيف ..

وستضمدُ ذلكَ الجرحَ العميق ..

فالروح لم تعد تحتمل ذلكَ العشقَ الممنوع ..

وعروقي قد أوشكت على الجفاف ..

فمتى ستخرجين من قلبٍ أصبح كالحجر..

لكن كلما تذكركي أصبح أشلاءً ..

متى ..؟؟؟؟

ملكةٌ أنت

قصيدة جديدة بعنوان : ملكةٌ أنت

الأهداء : إليكِ أنتِ يا من أحب ..
________________________________________________

-1-
حبيبتي قبليني وأتركي شفتيكِ على شفتيَ قليلاً ..

ودعيني أذوبُ فيكِ حتى التوحد ..

فأنا اليوم كنتُ بحضرتكِ ملاكاً ..

كنتُ بحضرتكِ أمير ..

-2-

أتعلمين ما الذي راودني اليوم وأنا أقبلكِ ..

كنتُ أريدُ أن أحملكِ وأطير ..

لكن بشريتي خذلتني ..

وزمنُ المعجزاتِ ولى ..

والأساطيرُ تظلُ أساطير ..

-3-

اليوم كانت هديتكِ أجملَ الهدايا ..

وكلامكِ أجملَ الكلام ..

أنتِ اليوم كنتِ أجملَ النساءِ يا حبيبتي ..

وقلبي من الفرحِ غردَ كالعصافير ..

-4-

ما بالُ البشر كلهم نظروا إلينا اليوم يا حبيبتي ..

والعشاقُ من حولنا كانوا جماهيراً جماهيرْ ..

هل عيوننا فضحتنا أمامهم ..

أم ان العشاق حولنا لا يعرفون فن العشقِ و التعبير ..

-5-

أنتِ اليوم كنتِ جميلةً فوقَ العادة ..

وكنتِ أنثى فوقَ العادة ..

أنت اليوم كنتِ ملكةً يا حبيبتي ..

وجميع الملكاتِ من قبلكِ كانوا إدعاءً و تزوير ..

ذكرى خالدة

قصيدة بعنوان : ذكرى خالدة
________________________________________________
-1-
ماذا تفعلينَ يا حبيبتي الضائعةُ في كلِّ مكان ..
في ُكلِّ دقيقةٍ في كُلِّ ثانيةٍ في أي زمان ..
أمازلتي تذكرينَ نومكِ على صوتي وأنا أقرأُ لكِ القرأن ..
أمازلتي تذكرينَ صحوَكِ على رسالةٍ مني كُلُها حنان ..
أم أن ذكرياتنا قد دفنتيها في قبرٍ معتمٍ ..
وحزنتي عليها ثلاثةَ أيامٍ ..
و وضعتيها في طيِّ النسيان ..
-2-
كنتُ أقرأُ منذُ يومين بعضَ رسائلنا ،
وأستعيدُ ذكرياتِ الماضي ..
فوقعت تحت يدي رسالة تقولين فيها ..
جنونٌ ما يحدثُ بيننا يا حبيبي ..
نتسابقُ من يهدي أكثرَ جراحاً ..
ثم يبكي الجارحُ أكثرَ من المجروح ..
نتسابقُ من يؤلمُ الآخرَ أكثر ..
ثم يكونُ ألمَ الموجعِ أشدَ من ألمِ الموجوع ..
وبلحظةٍ وكَكُلِ البشر تهبُ عواصفُ الغضب..
ويلوحُ شبحَ الفراق عندها فقط ما في عينينا يظهر..
يستحيل أنْ تعرف من بنا يعشقُ أكثر ..
ومن يحبُ أفضل ..
فسألتُ نفسي للمرةِ الألف من كانَ بنا يعشقُ أكثر ..؟؟
من بنا كانَ يُحبُ أفضل.. ؟؟
ولم أجد الإجابةَ على سؤالي حتى هذا اليوم !!
فهل وجدتي أنتِ الأجابة .. ؟؟
-3-
أظنُ أني سأكتبُ لكِ اليوم ،
رسالتي الألف ومئتان وثمانون ..
وسأقولُ لكِ فيها،
أني حاولتُ ألاف المرات أن أعشقَ غيركِ ..
وكانت جميعُها كخلطِ الزيتِ بالماء ..
لأني عندما أحببتُكِ ..
جعلتُكِ تحتلينَ كُلَ مساحةِ قلبي ..
حتى لم يعُد يبقى شيءٌ لغيركِ في المستقبل ..
فقد كنتِ أنتِ البدايةُ والنهاية ..

صغيرتي

شعر
لكِ عينان سبحانَ من خلقَ ومن أبدَع ..

يقعُ بشباكهما ألفَ رجلٍ حتى من لايرى ولا يسمَع ..

فلا تلعبينَ على وتر القلبِ يا صغيرتي ..

فأنا إن أردتُ أن تعشقيني أحركُ من يدي إصبَع ..

لي مع العشقِ حكايا تكتبُ بماءِ الذهبِ وترفَع ..

فقد قابلتُ ألافَ النساءِ يا صاحبةَ الشَعرِ المرصَع ..

فأين أنتِ داخلةٌ لتلعبي بقلبٍ من العشقِ باتَ مشبَع ..

لا تقتربي مني أكثر فأنا شاعرٌ كلمتي توجعُ و تصفع ..

ولا يغركِ الغرور إن كان جسدكِ لا ينحتُ ولا يربَع ..

فأنا أعشقُ الروحَ وأعشقُ الكلمةَ التي لا تُصَدَع ..

وأعشقُ كُلَ أنثى لا تخدعُ رجلاً بجمالها المولع ..

إذهبي وإبحثي عن عشقكِ الضائعَ والمُفرَع ..

ولا تقتربي من قلبٍ إن أحرقَكِ بعشقهِ لا يرحمُ ولا يشفع ..

قصيدة بعنوان : رسالةٌ إلى نزار قباني 
________________________________________________

لا تهتمَ لمساحةِ قبركَ أيها المغرمُ ..

إن كان شبراً وإن كان متراً وإن كان ما في الأرضِ أجمعُ ..

لا تهتم بعصرٍ بات فيهِ القاتلَ يَهربُ و الظالمَ ينصرُ ..

لا تهتمَ بعصرٍ باتت فيهِ الأجيالُ لا تقرأُ ولا تفهمُ ..

لا تهتم بالمرأةِ كثيراً فهي الأن أصبحت تعشقُ بحريةٍ وتجيءُ وتذهبُ ..

ولا تسألني عن شعركَ الذي بات على الأرصفةِ يباعُ ولا يقرأُ ..

أنا اليوم أكتبُ لكَ شعراً يا من كتبَ عن الناسِ جميعاً وهم لكَ لم يكتبوا ..

أكتبُ لكَ من روحي إلى روحكَ وأنا أعلمُ أنكَ الأنَ تسمعُ ..

روحي تقولُ لكَ أني كل ما قرأتُ لكَ شعراً عرفتُ خفاياكَ أيها المبهمُ ..

فهم بعد موتكَ صوروا لكَ مسلسلاً و وصفوكَ بأنكَ كنتَ بالنساءِ تلعبُ ..

تكلموا فيهِ عن عشقكَ وعن غرامكَ ولم يقولوا إلا القليل من شعركَ الذي يعبدُ ..

فأنا كُلَ ما قرأتُ لكَ روحي سكنت في الخيال وتمردت على واقعٍ نعيشهُ ..

دمشقُ التي كتبتَ عنها أجمل شعرٍ يوصفُ أصبحَ ياسمينها أسودُ ..

ومأذنها مهدومةٌ وكنائسها حزينةٌ وعيونها تدمعُ ..

القططُ الشامية هربت والعصافيرُ الدورية قتلت وهم لا يريدونَ أن يسمعُ ..

ماذا أقولُ لكَ إلا أن تحمد ربك الذي لم يريكَ ما لا يرى ولا يوصفُ ..

إحتلتني

قصيدة بعنوان : إحتلتني 
________________________________________________

لا أريدُ أن أسأل عنكِ يوماً ..
ولا أريدُ أن تأخُذي كُلَّ تفكيري ..
ولنْ أدعكِ تحتلين قلمي وأشعاري ودواويني ..
بحقِ السماء كفاكِ إحتلالاً لعيوني ..
كفاكِ تمرُداً على قلبي ..
فأنا لم أعد أحتملُ شكِ وظنوني ..
فقد بدأتُ أشكُ بأنه يوجدُ قمرٌ ..
بدأتُ أشكُ أن يوجدُ بحرٌ ..
بدأتُ أشكُ بأنَّ للأنهارِ منابعٌ ..
بدأتُ أشكُ بكلِ شيءٍ حولي ..
وظننتُ أنَّ جسدكِ هو سِرُ التكوينِ ..
كفاكِ خلطاً للأوراق ..
كفاكِ خلطاً للكلمات ..
فماذا تريدين بشاعرٍ هويتهُ ورقةً بيضاء ..
وملكيتهُ قلمٌ ..
ووطنهُ قصيدةٌ مكتوبةٌ بلونٍ أحمرٍ ..
وعرقهُ مغمسٌ بالخبزِ والطحينِ ..
فقد غيرتِ لي موازينَ الكلمات ..
وغيرتِ لي أسلوبي الرتيب ..
وجعلتيني أهجرُ ألفَ قصيدةٍ ..
وأقفُ أمام عينيكِ الزيتيتين كعبدٍ من العبيد ..
فقد كتبتُ لكِ أجمل الكلمات ..
ورسمتُكِ على ضوءِ القمر ..
وأنتِ ما زلتي تتكبرين ..
فماذا يا تراكِ تريدين ..
فإرحمي و إرئفي بهذا الشاعرِ المسكين ..

رسالةٌ إلى طفلة في الخامسة والخمسين من عمرها

قصيدة بعنوان : رسالةٌ إلى طفلة في الخامسة والخمسين من عمرها 
________________________________________________

لا تضربي بقدميكِ الأرضَ وتبكين ..
فسأكتبُ لكِ شعراً يا صغيرتي ..
وسأكتبُ لكِ نثراً ..
وسأكتبُ لكِ رواياتٍ تقرأها الصبيةُ والبنين ..
لكن هناك شيءٌ ما يوقفني كُلَ ما قررتُ أن أكتبَ لكِ ..
قلمي يرتجف .. 
و ورقتي البيضاء تهربُ مني كأنثى خجولة ..
كأن الكتابة لكِ من الكبائر السبعة ..
فأيُ كبيرةٍ منهم أنتِ ..
أي روحٍ تملكين ..
أي قلبٍ بين عظامِ صدركِ تحملين ..
أي كتابٍ مقدسٍ مذكورةٌ فيه أنتِ ولا تعلمين .. 
أخبريني عن خفاياكِ يا صغيرتي المدللة ..
عن أشيائكِ الصغيرة التي لا أعلمُها ..
أخبريني عن حبٍ تتجاهلينَ بأنكِ تعرفيه ..
فأنا أريدُ أن أكتبَ لكِ وأكسر هذه العقدة ..
وأفجرُ في هذا العام أكبرَ قنبلة ..
أريدُ أن أكتبَ لكِ ألف بيتٍ من الشعر ..
أريدُ أن أضيف إلى اللغةِ حرفٌ من العطر ..
حرفٌ أسميهِ أنتِ يا جميلة ..
حرفٌ متعدد الحروف جديدُ اللهجة ..
..حرفٌ تتعلمهُ الأجيال وتذكركِ فيهِ فتهذى
فماذا قررتي الأن يا صغيرتي المدللة ..
لعلهُ أصبحَ عمرَكِ في الخامسةِ والخمسين ..
وأنتِ لا تريدينَ أن تتكلمي عن ذلكَ العشق الدفين ..
عن ذلك الطفلِ المسكين .. 
فتكلمي كي أكتبَ لكِ شعراً ..
وأجعلكِ من حروفي إن عطشتي ترتوين ..

محاكمةٌ غرامية

قصيدةٌ بعنوان :: محاكمةٌ غرامية 
________________________________________________
سأضعُكِ في قفصِ الإتهام ..
وسأجعلُ محاكمتكِ أولَ محاكمةٍ غرامية ..
وعندما يسألُني قاضي الغرام ما هي أدلةُ الإتهام ..
سأقولُ للقاضي أن عينيكِ خمر ..
النظرُ إليهما يُسكر ..
وشفتيكِ أفيون ..
مذاقُهما يُخدر ..
وشعرُكِ لليلٌ مظلم ..
يستطيعُ تحتَ ستارهِ إخفاء أي جريمة ..
ونهديكِ تفاحٌ من الجنة ..
الأكلُ منهما كفرٌ ورذيلة ..
وخصُركِ إثارةً حدَ جنون ..
إحاطتهُ تثيُر الشهوةَ حدَّ الخطيئة ..
وسُرتكِ خاتمَ سليمان ..
في داخلها ألافُ الكنوزِ الثمينة ..
وثغرُكِ ليسَ بشرياً ..
إنما حقولٌ من الكرز و التوتِ البري الأحمر ..
منجمٌ غنيٌ بالعسلِ والسكر ..
يستطيعُ إغراءَ أي بشرٍ ..
حتى الطفل الذي لم يكبُر ...
وساقيكِ منحوتةٌ إلهية ..
يعجزُ أكبرَ نحاتةٍ عن نحتها ..
ويداكِ أسطورةٌ يونانية ..
أمنت بها جميعُ البشرية ..
أما أنتِ فلستِ بحاجةٍ للدفاعِ عن نفسكِ ..
لأنَّ القاضي عندما سينظرُ إليكِ ..
سينسى الحكمَ و المحكمةَ والقضية ..

الأحد، 17 مارس 2013

جمالك

جمالك

موضة

موضة
41654163

32

24.

321

3
213
11
3

21

65

153153

3332132

شسياثص

شسي

يشسيش

سيشسي

Disqus for TH3 PROFessional